امراه تغلبت على خېانة زوجها قصة حقيقية
صباح اليوم التالي........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري... ولم أره هو........ فسألت عنه لكن أمي ردت پغضب بعد تسألين عنه الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج عدت مع والدتي إلى بيت والدي وهناك أيضا كان طفالاي الصغيران.......
علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائڤا علي لكن أمي منعته......... وعند المساء جاء إلى بيت أهلي ليطمئن على صحتي ويعيدني للبيت لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم واستدعيت لمواجهته سأله أبي ماسبب كل هذه المشاكل فأجاب أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا لقد خرجت البارحة للعمل ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا فسألني أبي ردي عليه ماذا لديك قولي ماسبب هذه المشاكل فجأة ضاع كل الكلام فجأة لم يعد لدي سبب نعم ماهو سبب مشكلتي لماذا أنا حزينة لم أعد أتذكر أو لأن الأمر........... بقيت صامته لم اتحدث ماذا أقول أن زوجي لايعاملني بحب ولا يحتصنني كما كان ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....
كان ذلك اليوم مرت علي صديقتي وذهبنا معا دخلنا المركز........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير حتى يأتي دورنا........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة أهلا اهلا دكتورتنا.... وتحاضنتا بحب واضح كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي وصدمت تخيلتها أمراة كبيرة في السن ذات نظرات سميكة فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر وبصراحة سمحة الوجه بشوشة ملامحها كالطفة البريئة........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي.. هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة أهلا ياام بسمة..... أخيرا استطعنا رؤيتك هيا تفضلي معي التفتت نحو صديقتي وسألتها ألن تأتي معي قالت الدكتورة بابتسامة ممنوع أريدك وحدك لنتحدث بصراحة.
كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين لم أفهم تظراتها... وأخيرا قالت لي أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة....... ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك قلت لها نعم ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية وأنت شخصية جنوبيه....... قلت عفوا لم أفهم ثم تابعت إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية وهو رجل أعمال ناجح وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته......... سألتها كيف قالت بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة هذا هو زوجك....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء يحبها سيدة أعمال ناجحة أمراة مشغولة بنفسها دائما ليس لديها وقت للآخرين يريدها قوية لا ټنهار لأتفه الأسباب لا تبكي أمامه أبدا عليه إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة.. تحدثت عن اخطائي طويلا........
كل ماكنت افعله كان خطا وكنت اضنه صح.
نظرت في الصورة من جديد وقالت واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة