السابع والثامن چحيم الفهد ل حنان سلامة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه چحيم الفهد
الحلقه السابعه والتامنه
الفصل السابع
چحيم الفهد بقلمي حنان سلامه
ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يده
ليقول راحه فين
انا طالعه غرفتي "وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل" فيرفع وجهها الي الأعلى بيده
ويقول كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانت
حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي
جنة التي احمر وجنتيها من شدة الخجل
اصل..... انا... انا..... اسفة.... مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي
ويمسك يدها ويقول وهو ينظر اليها بكل ڠضب انت ها تشوفي مني ايام سوده ويتركها تذهب ويذهب فهد الي غرفته ويغلق الباب..
.
جنة.. تغمض عيناها وتتذكر لحظات الرقص وكيف كانت مثل الطائر الذي أمتلك السماء .
تذكرت هو حبيبها حبيب أحلامها وهي تقف على قدميه ويعانقها بكل حب وخوف عليها تذكرت كل شيء تذكرت وهي بين يديه تسبح وسط المياه تذكرت هل الحلم هو الفهد لا أعرف لا ماذا يا قلبي تنبض بنفس الطريقة وانا مع تلك الفهد
وثم يقطع شرودها رن الهاتف.
جنة. الو مين يخر بيت عقلك وحشتني قوي.
ندي. وانت اكتر يا روحي طمينني عليكي وعلي اخبارك واخبار ابو لهب وتضحك ندي وجنة وتذهب جنة. بالهاتف لتجلس على الاريكة وتتحدث مع صديقتها
وتحكي لها عن كل ما دار بينهم
الله اي ده انت وقعتي يا صاحبتي
بس يا ندى اي اللي بتقوليه ده
٨ قولت اي بس شكلك حبتيه
بطلي هبل احب اي في ابو لهب ده
طب أحلفي كده
بصي انا مش انكر اني معجبة بطريقته بشخصيته.... اقولك على حاجه هو شبه ال.......
مفيش يا ندى لما اجي اقولك
كده يا جنة افضل لحد ما تجي عشان تحكي ليا انا زعلانه منك
اكيد لما اجي احكيك انت اختي وصاحبتي خلاص مفيش زعل
ماشي تجي بسلامة يا قلبي طنط هالة كلمتك
اكيد كلمتها انا اول ما وصلت وكانت تكلمني قبل ما انزل على الاجتماع
تمام سلمي على ابو لهب
يله سلام يا لمضه بفكر انزل اتمشى
إما تلك الذي كان يضحك عليها ويتذكر عندما غارت عليها وكانت ترقص معه مثل الفراشة فكانت حقا عيناه جميلة جدا وجذابة التي أخذته من مكانه وحلقت بها في السماء تلك الأعين التي لا يشبه احد هم لتلك المتمردة عليه ومثل نمره شرسة تدافع عن كل ما لها فيحب ذلك كثيرا
ويبدل ملابسه ويذهب كي يتنفس ذلك العشق في مكان اخر
ويذهب الي الخرج
الي المدينة الجميلة
وبعد وقت وهو يجلس بمكان جميل وسط شوارع مدريد
يرى فتاة جميلة تسير وسط الشارع ترتدي ملابس كأجول بنطلون جينز وتشرت وردي اللون وترفع شعرها الي الأعلى
لتتمرد خصلة بعض الخصلات على وجهها لتزيدها جمال فتلفت انتباه فينظر اليه وكأنه يعرفها فينظر اليها جيدا وهي تذهب بعينه وهي تنظر هنا وهناك فيري وجهها
فيقول انا اعرفه اكيد شوفتها قبل كده
ليتطير بعض السمات فيطلق لشعرها العنان حتى يغطي جسدها من الخلف
إما هو الذي كان مذهول من جمالها
انا لازم اكلمها انا اكيد اعرفها
وبعد مرور وقت
وهي في غرفتها تسمع موسيقى وتغمض عينها كي تستمتع بتلك