سكريبت يا محمد بقلم نيرة وائل
في حضڼي متعيطيش لوحدك
بدأت اعيط فعلا بس مش عشان حد... عشان حسيت ان كلام محمد غلط و اني مش لوحدي انا عندي حد غيره اعيط في حضنه
في حد تاني بيحبني هنا
_ احكيلي يا نورا يلا ايه اللي مزعلك يا حبيبتي
عياطي زاد اكتر لكن بدأت احكيلها كل حاجه انا كنت محتاجة حد اتكلم معاه
_ كل دا حصل وانتي ساكتة و كاتمة في قلبك
مش هستحمل اشوفه مع غيري
_ دا بني ادم متخلف انتي ازاي مكملة في ۏجع القلب دا
ازاي زعلانه عليه اصلا... اللي زي دا ميستاهلش دمعة منك اصلا
_الكلام سهل يا أمي لكن الفعل صعب اوي... انسى روحي ازاي
_ هتنسي و هتعيشي و كل ده هيعدي و بكرة تقولي ماما قالت
مش تفضلي و اقفة مكانك و پتبكي
_ ماما انا مش عايزة ارجع البيت تاني خليني معاكي هنا
حضنتي بقوة و عيونها دمعت
_ مش هسيبك ترجعي اصلا كفاية إني اتحرمت منك كل دا
نيرة وائل
جه الليل و حسيت اني بقيت احسن شوية لما ماما اثبتت ليا عكس اللي محمد قاله... اكتشفت انه عندي ناس بتحبني هنا و يقدروا يدعموني و فهمتني انه محمد مؤذي.. قلبي رافض يستوعب الحقيقة دي لكن عقلي مصدقها كويس
بعد تفكير كتير عنيا راحت في النوم بس حسيت بحد واقف قدامي
وقبل ما افتح عنيا كان حط مخدة على وشي كتم بيها نفسي و......
بعد تفكير كتير عنيا راحت في النوم بس حسيت بحد واقف قدامي
وقبل ما افتح عنيا كان حط مخدة على وشي كتم بيها نفسي
حاولت ابعده اكتر من مرة لكن من غير فايدة كنت بتخنق
بس فجأة لقيته بعد عني شلت المخدة من على وشي
وانا بشهق كانت الاوضة ضلمة لكني شفته وهو بيجري
على البلكونة اللي كانت مفتوحة
طلعت اجري على برا و انا بتنفس بصعوبة دخلت اقرب اوضة
جمبي واللي كانت اوضة خالد
كان واقف قدام صورة كبيرة لرهف اول ما شافني اتخض و جري عليا
مسكت فيه و انا بعيط و بتنفس بصعوبة
مكنتش قادرة اتكلم سندني بقلق واضح و قعدني على الكنبة
_ في ايه اهدي... هنزل اجيب ماية واجي طيب
مسكت دراعه وانا برتعش
_ لا... لا متسبنيش هيقتلني
_ هو مين انتي بتقولي....
وقبل ما يكمل كلامه كان اغمى عليا فوقت تاني يوم في المستشفى
استوعبت اللي حصل امبارح و بدأت اعيط تاني
صحيت على صوتي و حاولت تهديني بعد شوية الكل جه ماعدا خالد
قالوا انه عنده شغل و سافر اسكندرية
نيرة وائل
بعد فترة روحت البيت
و بدأو يسألوني ايه اللي حصل حكيتلهم كل حاجه و راجعوا الكاميرات اللي حوالين البيت كلها لكن ملقوش حاجة
الكل قالي انه اكيد كان حلم او جاثوم بس انا مقتنعتش
و كنت لسه خاېفه
عشان كدا ريناد اقترحت انها تبات معايا و انا وافقت
عدا اسبوع كنت الى حد ما بدأت اطمن بس برضو مكنتش مقتنعة انه حلم كل حاجه كانت حقيقة وقتها مستحيل يكون حلم
خالد مختفي من يومها مجاش لحد دلوقتي و ريناد لسه بتبات معايا
عملت كوباية قهوة و اخدت اسكتش صغير و نزلت
الجنينة بليل
كنت برسم محمد.. تقريبا دي المرة المليون اللي ارسمه فيها
بعشق كل تفاصيل و شه و حفظاها لدرجه اني بطبعها بحذافيرها
على الورق اترسمت على وشي ابتسامة عريضة
وانا بفتكر كل اللحظات الجميلة اللي عشتها معاه
لكن فوقت منها على صوته اللي اتردد في وداني
نورا انا اسف بس انا حبيتها هي
غمضت عيوني وانا بخبط على وداني بكف ايدي بهستيرية
_ بس بقا كفاية... انا عارفة
فجأة لقيت حد مسك ايديا فتحت عنيا لقيته خالد
اتلاقت عيونا للحظات بعدها وقفت وانا ببعد عنه بسرعة
وطى على الارض و مسك الاسكتش اللي كان مقلوب على وشه
شديته منه بسرعة قبل ما يشوف الرسمة... كنت لسه همشي بس لقيته شدني من دراعي وقربني عليه حاولت ابعد عنه لكن حاوطني بإيده من غير ما ينطق كلمة كان مركز في عيوني و نظرته غريبة و مش مفهومة
_ انت اټجننت ايه اللي بتعمله دا
فجأة لقيته زقني بعيد وهو متعصب و مشي
_ انت واخد مختل والله
قولتها بصوت عالي و سمع لكنه مردش عليا و كمل مشي
حقيقي واحد مچنون تصرفاته مش مفهومة
_ جنة
_ عايز ايه يا محمد
_ ممكن نتكلم شويه
_ مبقاش فيه بينا كلام خلاص خلصت
كانت لسه هتمشي لكنه مسك ايديها
_ جنة عشان خاطري انا تعبان متعمليش فيا كدا
_ انت اللي وصلتنا لكدا
_ممكن اكون غلطت بس انا مقدرش اعيش من غيرك... متسبنيش
حضنته و هي بټعيط
_انا بحبك بس....
شدد من حضنها
_ مفيش بس... انا اتفقت مع والدتك الخطوبة كمان اسبوع
بعدت عنه بعصبية
_خطوبة مين... انت ازاي تتصرف من دماغك
_ جنة كفاية كدا عشان خاطري انسي كل اللي حصل و ادي علاقتنا فرصة
_طيب و نورا
_ نورا طيبة.... هتزعل فترة و هتنسى
_بس...
مسك ايديها وحطها على قلبه
_ بطلي تتعبي قلبي بقا.... انا بحبك يا جنة
هزت راسها بإيجاب و ابتسم وهو بيبوس ايديها
نيرة وائل
صحيت من النوم لقيت ريناد لسه نايمة فتحت الموبايل اشوف الساعة
لقيتها لسه ستة قعدت اقلب في الفيس شويه
لحد ما قابلني بوست دعوة لخطوبة جنة و محمد
حسيت پسكينة اتغرزت في قلبي
كنت عايزة اصړخ و اعيط بس مكنتش قادره حتى اني اخد نفسي
طلعت وقفت في البلكونة و سندت على السور و انا بتنفس بصعوبة
قعدت في الارض وبدأت اعيط
لقيت خالد طلع وقف في بلكونة اوضته اللي كانت على قصادي
بصلي بقلق و هو مستغرب شكلي
_ انتي قاعدة كدا ليه
مردتش عليه وخبيت و شي بإيديا وفي لحظة لقيته قدامي
واخدني في حضنه اټصدمت من اللي حصل حاولت ابعد لكن معرفتش
_ اهدي يا رهف... اهدي يا حبيبتي
رهف! هو ليه قال رهف دا بيستهبل ولا فاكرني اخته
انا قولت انه مختل قبل كدا محدش صدقني
زقيته بعيد و كنت لسه هزعقله بس اول ما بصيت ليه لقيته بيعيط
_ خالد انت كويس
في لحظة اتبدلت ملامحه لجمود و مسح دموعه بسرعة
اتكلم ببرود
_ اسف
كان لسه هيمشي بس ناديت عليه
_ خالد
الټفت ليا
_عايزة ايه
_ عايزة اروح اسكندرية دلوقتي
_ دلوقتي
هزيت راسي بإيجاب
بعد