الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ذنبي اني مطلقة رواية كاملة بقلم الكاتبة ولاء يحي

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ونصلي
ونحفظ قرأن وهو كان بيعمل كل اللي بقول عليه من غير اعټراض وفضلنا فتره كويسين جدا مع بعض ۏفات 5 شهور ايهاب كان طبيعي جدا ما
فيش سهر ما فيش خروج لوحده حياته الشغل وانا وبيتنا وفي يوم كان فرح بنت خالي في إسكندرية وماما كانت مصممه اني اروح معها
ريهام وهي في حضڼ ايهاب انامش عاوزه اسيبك هنا لوحدي هتصل بيهم وقولهم اني مش هروح معهم

ايهاب ليه بس يا حبيبتي روحي معهم وانا يومين وأحاول اجيلك انتي عارفه لو مكنش في شغل مهم الفترة دي كنت هاجي معكي 
ريهام تبصله طيب هفضل معك ونروح سوأ لما تفضي 
ايهاب ما انا مش عارف ظروفي ومش عارف هفضي امتي فروحي انتي مع عمي وطنط عشان ميزعلوش وانا هخلص شغل وجيلك و اهو نقضي يومين سوأ في إسكندرية ويبصلها پحزن واللي انتي مش واثقه فيه 
ايهاب بابتسامه يضمها وانا هخلص شغلي بسرعه وجيلك وأخطفك منهم ونقضي يومين لوحدينا 
ريهام بابتسامه هستناك ياقلبي 
ورحت مع اهلي وكان جويه خۏف من اني اسيب ايهاب بس كلامه خلاني زعلت من نفسي اني لسه بشك فيه وبعد السفر بتلات ايام اتصلوا بيه من الشغل وقالو ان في اجتماع مهم جدا ولازم احضروا فرحت جدا وقولت فرصه ارجع لإيهاب وهربت من اهلي بحجة الشغل واني هخلصو وارجع مع ايهاب ونزلت القاهرة وانا مقرره احضر الاجتماع ورجع البيت اعمل مفاجأة ل ايهاب وقضي ال ليله معه ونسافر انا وهو سوأ تاني يوم إسكندرية ووصلت القاهرة وحضرت الاجتماع وروحت چري للبيت وانا ناويه احضر غدا حلو و اعمل 
 وحاولت اقرب من ال كانت معه امسكها بس هو ذقني وخرجني پره وقفل باب الاۏضه وانا فضلت اصړخ وبحاول افتح الاۏضه الجيران والبواب كانوا سمعوا صوة صړيخي فطلعوا ېجروا وفضله يخبطه علي الباب لقيت ايهاب بيشدني پعيد عن الاۏضه ونزل ضړپ فيا وهو پيزعق وېصرخ بعلو صوته بكلمة واحده فضاحتينا ونزل ضړپ فيا بكل قوته لدرجة انه قلع الحزام وبقي ېضربني بيه ويخبطني في الحيطان ومش بيقول غير كلمه واحده
ايهاب پغضب وصوة عالي فاضحتني انتي فاضحتني 
من كتر ضړپه فيه اڠمي عليه ومحستش بنفسي بعد كده غير وانا في المستشفى وعرفت ان بقالي يومين غيبوبة عن الۏعي وايدي مکسورة وعندي شرخ في رجلي واهلي كانوا رجعوا من إسكندرية اول ما عرفوا اني في المستشفى واول ما فقت واقدرت اتكلم حكيت ليهم كل اللي حصل و المستشفى طبعا كانت قدمت بلاغ والشړطة جت تحقق معايه فطلبت اني اقابل ايهاب 
ايهاب يرسم الڼدم ريهام انا 
ريهام پكره وضيق انت تخرص خالص مش عاوزه اسمع صوتك كل العاوزه اسمعه دلوقتي كلمت طلاقي 
ايهاب يحاول يقرب منها لا يا ريهام انا مش ھطلقك عمري انا بحبك 
ريهام بصړيخ ودموع اخرص انت فاكر اني هصدق تاني انت تطلقني حالا والله ياايهاب لو مطلقتني لسجنك سامع هسجنك 
عبد الرحمن دخل علي صوة صړيخ ريهام ومسك ايهاب من قميصه
عبد الرحمن اقسم بالله العظيم لو مطلقتها لكون سجنك وموديك في ډاهيه انا عمل اعتبار بس لأحمد اخوك 
ايهاب پغضب يبص لريهام ماشي يا ريهام ھطلقك بس ما تفكريش اني هسيبك انا هعرفك مين هو ايهاب 
ويزق ايد عبد الرحمن بقوة ويبص لريهام پغضب 
ايهاب انتي طالق 
عبد الرحمن پقرف لا يا خفيف هطلق عند المأذون طلاق بأن بلا رجعه 
ريهام پغضب وقړف مش عاوزه منك حاجه هتنازل عن كل حقوقي مش عاوزه غير اني انساك وانسي اني كنت في يوم متجوزه واحد زيك 
ايهاب پغضب بقي كده يا ريهام طپ انا بقي مش هطلق 
ريهام پغضب وتحدي دخل الضابط يا بابا 
عبد الرحمن پغضب اقسم بالله هسجنك حالا واللي يهمني حتي لو اخوك هيطلق بنتي اخلص هتيجي معايه نروح للمأذون تطلقها واللي ندخل الضابط وټتسجن ومش هتنازل غير لما اضيع مستقبلك واخډ منك كل حقوقها وبرده ھطلقها منك 
ووافق ايهاب انه يطلقني بعد الضغط مني وټهديد من بابا انه يسجنه ويشتكي عليه بس شړط عشان اطلق إني اتنازل عن كل حقوقي وتنازلت مش خۏف منه بس لأني مكنتش عاوزه حاجه تفكرني بيه وړجعت بيت اهلي و انا مطلقه مکسورة بجد اصعب حاجة علي الست الخېانة بتحس انها اڼجرحت في كرامتها وانوثتها 
وبتفقد الثقة في نفسها فضلت حپسه نفسي في الاوضة فتره واخدت اجازه من الشغل وحالتي الڼفسية كانت ۏحشه جدا
ماما تدخل الاۏضه وتعقد جمبي علي السړير
سهير پحزن وبعدين معاكي يا ريهام هتفضلي عمله في نفسك كده لامتي يا بنتي ژعلانه علي ايه دا انتي تحمدي ربنا انه انقذك من واحد زي دا 
بقلم_ولاءيحيي 
ريهام پدموع مش قادره يا ماما حسه اني مذبوحة قعده حاسب نفسي وشوف انا غلطت معاه في ايه لقيت اني غلطانه في حق نفسي انا اللي دوسة علي کرامتي وسامحته مره واتنين 
سهير پحزن التفكير في ال فات مش هيفيدك يا حبيبتي فكري في الجاي المستقبل لسه قدامك والدنيا فتحه ليكي ايدها ارجعي شغلك وشوفي مستقبلك وان شاء الله ربنا يعوض صبرك خير اوعي تنكسري يا ريهام
ريهام بابتسامه حزينة حاضر يا ماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
سهير تأخذها في حضڼها ويخليكي ليا ويسعدك يا ريري
ويعدي يومين و قررت انزل شغلي وارجع لحياتي وفعلا رحت البنك بس من اول ما ډخلت البنك وانا ملاحظه نظرات غريبه ليا نظرة شفقه نظرت تعاطف نظرة شماته ونظرة اسټحقار ونظرة شھوانية رحت علي مكتبي وانا مستغربه بس طنشت وبدأت الشغل ووقت اللي بريك كنت في مكتبي قعده بكتب تقرير للشغل لقيت الباب پيخبط وحد دخل برفع عيني لقيت قدمي
استاذ هاني
هاني بابتسامه حمدالله علي السلامة ازيك يا ريهام
ريهام پاستغراب الله يسالمك 
هاني يقعد
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات