قصة الحماة والحمي

الحماة والحمي .. القاعدة السوية كانت بتقول على أيامي إنهم أب وأم تانيين ليك .. وخدوا بالكم من كلمة القاعدة السوية .. يعني في الظروف الطبيعية مع الناس العادية والوصف ده كان ينطبق على أغلب البيوت في جيلي وزماني...
وعلي فكرة لسه فيه حموات بيخافوا على زوجات اولادهم .. وبيحطوا أزواج بناتهم في عينيهم ولسه فيه حموات ببيجوا علي بناتهم ويقوموهم لو زعلوا رجالتهم أو أساءوا التصرف..

ملخص ... مطلوب ايه منك علشان علاقتك بحماتك تكون أجمل 
1 اسألي عن المناسب ليها دايما .. وبهدوء واهتمام
2دايما افتكري ان الست دي هي اللي جابت لك حبيب قلبك اللي انتي عايشة معاه
٣ كوني صريحة بأدب واسألي لو ما فهمتيش أي كلمة أو تصرف
4صفي النية وعاملي ربنا .. اللي في نيته حاجه وحشة بيحور كل الأمور على هواه علشان تمشي مع نيته 
5 خليكي مجاملة .. وبزيادة سنة .. عشان ده إسمه جبر الخواطر وخطب ود مش نفاق
6 استشيريها .. وابدأي بجملة رأي حضرتك ايه في كذا .. أو ... طنط كنتي بتعملي في الموضوع الفلاني ايه..! ده باب مضمون لكسب ودها 
7 عاملیها بود ورحمة ... ومسيرك يا مرات الابن تبقي حما
8دايما بديها علي نفسك وأولادك .. يتقدم لها الأول .. يتاخد رأيها الأول... وهكذا
9 لو اختلفتوا وده وارد .. اشرحي وجهة نظرك لزوجك فقط واوعي تطلبي حقك منها وتحطيه بينكم ... حقك هيجي لحد عندك تقدير واحترام وغلاوه 
10 انتو مش في منافسة .. واوعي تخلقي واحدة لا علي جوزك ولا علي اي حاجه .. لو ډخلتي المنافسة دي هتخسري بدون مناقشة ...
لسه فيه حموات زي امك .. مش كتير .. فعلا .. بس موجودين بدليل البوست اللي عملته من ١٣ سنه بعد ۏفاة حماتي رحمة الله عليها.. وكانت امي رحمة الله عليها لسه موجوده بيننا وقتها.. وكنت كتبت وقتها 
أن تتوفي والدتي اطال الله عمرها فافتقدها كل يوم واترحم عليها في كل موقف .. شيئ طبيعي...
ولكن ان افتقد حماتي رحمة الله عليها كل يوم .... واتمني