قصة ابو زيد الهلال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يقـول الهـلالي والهـلالي سـلامـه
شـوف الفجـوج الخاليـات تــروع
يقـول الهـلالي والهـلالي سـلامـه
يبغـي الطمـع وهـو وراه طمــوع
لابد عقـب الوقـت من لايـح الحيـا
مـن بارقـن يوصـي سنـاه لمـوع
لابـرقـن إلا فـي حجـا مستهلــه
ولا طـرقـي إلا مـن وراه نجــوع
ولا ضحـك إلا البكـا مـردفـن لـه
ولا شبعــة إلا مقتفيهــا جـــوع
ولا يــدن إلا يــد الله فـوقهــا
ولا طـايــرات إلا وهـن وقــوع
ألا يا حمامتيـن فوق نبنـوب دوحـة
وراكـن فرقـن والحمــام ربــوع
حمـامتيـن جعـل تبلــن بنــادر
حـر قطـوع وجـاري لـه جــوع
وراكـن مـا تبكـن عليـا مظنتــي
لو كـان مـا يجـري لكـن دمـوع
أبكي عليهـا ليـن حفيـت نواظـري
ولانـي بمـن تدبيـر الإلـه جـزوع
حشى ما لاق غير الجـازي أم محمـد
عليهـا ثويـب الطيلســان لمــوع
تنفـق كمـا نفـق الوغيـد مـع أمـه
وتحـط الهـوى في قلـب كل ولـوع
قد يستغرب القارئ من تكرار اسم الشاعر بالبيت الأول والثاني ولكن ذلك لتأكيد أنه الهلالي وليس عبداً وقد بين للسيد أنه جاء يبغي الطمع فصار الطمع برأسه . . . عرفه السيد وأنَّبه على ما عمل وأطلق سراحه وأغدق عليه