الثلاثاء 07 يناير 2025

دلالي

انت في الصفحة 1 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول ( دلالي )

نبدأ يومنا بصباح جديد لبداية حكاية جديدة تحمل في طياتها كوارث نفسيه قبل أن تكون جسدية بإختصار هو صراع أزلي مابين الخير والشړ و مابين النفس الأمارة بالسوء وصلة الرحم التي تكاد ان تنقرض بزمننا هذا

في منزل متهالك قديم جدا جدرانه مليئة بالرطوبة أي أن شكله بصورة عامة ومناخه الذي يرثى له يدل على فقر سكانه الواضح كان صوت ضجيج يصدر منه مليئ بالدهشة يرج بأرجائه

إيه !!!!! انت إتجننت يا راجل جواز إيه الي عاوز تجوزهولها دي لسة يدوب تمت ال ١ سنه

دي چريمة

عبد الحميد بصوت خشن

چريمة ليه ده جواز على سنة الله ورسوله

ولمي الدور

شيماء برفض لما يقول

ده لما تكون البنت كبيرة وفاهمة معنى إيه جواز مش طفلة بضفاير اتقي ربنا بقى

عبد الحميد بضجر ممزوح بلا مبالاة

بلاش تصدعيني أنا مش حمل مسؤوليتها أمها ماټت وسابتلي حملها وزي مابيقوله هم البنات للممات وأنا عايز أسترها عند راجل قبل ماتكبر بزيادة وحد يزغلل عنيها وتجيبلنا العاړ

إنت بتقول إيه !!! ما إن قالتها شيماء پصدمة حتى رد عليها پغضب وهو يرفع كف يده أمامها

بصي بقى لا أقولك ولا تقوليلي أنا إتفقت مع العمدة إني أديله البنت قصاد فدانين

ضړبت على صدرها بشهقة وصړخت به

ياللهوووووووي هتجوزها للعمدة يا اخي حرام عليك ده أكبر منك يجي مره ونص ومتجوز بدل الواحدة تلاته يعني هي الرابعة وبعدين فدانين أي دول اللي هتاخدهم قصادها !

بعت بنتك يا عبد الحميد يا نجار

ليقول ببرود

لا ده مهرها

مهر إيه يا أبو مهر ما تتكلم ياعبد الرحمن

إنت مش شايف أخوك عايز يعمل إيه ببنته

تنهد بتعب وقال

أديكي قولتيها بنته وبعدين ده كتب كتابها خلاص يعني مش بإيدي حاجة

عبد الحميد بتأكيد

عليك نور يا اخويا مافيش بإيدك حاجة ثم إلتفت لزوجة أخيه وأكمل بجبروت ولا حتى إنتي بإيدك حاجة ده إنتي حيالله مرات عمها مالكيش حاجة عندها

بس أنا بعتبرها زي بنتي ده أنا اللي أخدت بالي منها بعد مۏت أمها الله يرحمها وربيتها مع ابني شهم ومافرقتش مابينهم لو لقمتها تقيله عليك انا الي هصرف عليها

قاطعها پغضب

بقولك إيه البنت إنقرت فاتحتها وإنكتب كتابها زي ما سمعتي أنا جبتك هنا عشان تفهميها وترسيها إن بكرة دخلتها ومش عايز غلطة من ناحيتها

رمى أخر كلماته تلك وتركها وخرج من المنزل هو وأخوه لتجلس الأخرى على الأرض پضياع وهي تكلم نفسها بعدما ضړبت فخذيها بحرقه

منك لله ياعبد الحميد منك لله ع الظلم اللى ظلمته للطفلة دي مش كفاية كنت سبب بمۏت أمها اللي ماټت من قهرتها جاي دلوقتي تكمل ع البنت اللي حيلتي

مر بعض الوقت عليها وهي بهذا الوضع بين المد والجزر حتى نهضت بإستسلام للواقع المرير فهي لا تملك باليد حيلة فبهذه القرية أغلب الفتيات يتزوجن وهن قاصرات چريمه بشعة تنتهك طفولتهن وبرائتهن تحت شراع إسمه الزواج

خرجت شيماء من باب المنزل لتغيم عينيها بالحزن وأخذت ټغرق بالدموع بالتدريج ما إن وقع بصرها على تلك الطفلة البريئة التي كانت تلعب مع قريناتها بضفائرها الطويلة البنية الممزوجة بخصلات ذهبية وابنها يراقبها بضيق من بعيد فهو ېخاف عليها ان يتركها وحدها

لتبتسم بتلقائية عندما وجدت الأخرى تضحك بصوت رنان خارج من أعماق قلبها لتقترب منها تلك الصغيرة ما إن رأت أمها الروحية لتقول لها بتعب

أنا جعانه يا عمتى طبختيلنا اي النهاردة اوعي تكونى لسه ماطبختيش أنا أروح فيها

ليأتي الى جورها ابنها الشقي شهم وضربها بخفه وهو يقول بضجر

انتي من يومك همك على كرشك

بس أنا ماعنديش كرش حتى بص قالت الأخيرة وهي تضع يديها على جوانبها وهي تتمايل وتخرج لسانها بمشاغبة ليضربها مره أخرى على رأسها وقبل ان يحتد الشجار بينهم حتى سحبتهم شيماء بقلة حيلة ودخلتهم إلى المنزل

وما إن جلست وأجلستهم أمامها حتى إبتسم بحزن وأخذت تمسح على رأس دلال وهي لا تعرف كيف تبلغها بالغدر الذي سيقام بحق برائتها

طال الصمت بينهم لتتنهد بقلة حيلة بآخر المطاف مستسلمة كالعادة

شوفي يا دلال إنتي كبرتي صح !!

أومأت لها الأخرى بنعم وأخذت تنظر لها بفضول شديد واما شهم اخذ ينظر لوالدته بستغراب ممزوج بعدم فهم عندما أكملت بتوتر

والبنت لما تكبر بتتجوز

إعتدلت دلال بجلستها وأخذت تنظر لها بإستغراب هي ايضا يعني إيه أنا مش فاهمة

لينطق شهم بتأكيد لها ولا انا فاهم

سحبت شيماء نفس عميق وزفرته بقوة ثم قالت بحماس كاذب وفرحة خادعة

بصي ياحبيبتي باباكي كلمني وقالي إن دلال كبرت خلاص وهتبقى عروسة

أنا هبقى عروسة ما إن قالتها برفعة حاجب دليل على إندهاشها حتى ملست الأخرى على رأسها وقالت بتأكيد وحب

أيوا ياحبيبتي وست العرايس كمان هو إنتي مش عايزة تحطي روج وتلبسي دهب

دلال بترقب وعدم تصديق طفولي

أيوة بس هو أنا يعني لما أبقى عروسة وقتها أقدر أحط روج ومحدش هيزعقلي ويضربني لو عملت كده

شيماء بنفي لا طبعا محدش هيزعقلك إنتي خلاص كبرتي وفرحك بكرة

فرحها بكرة ! ما إن قالها شهم پصدمة حتى قطبت جبينه بتقرب ما إن وجدت دموع والدته ټخونها وتنزل من أطراف مقلتيها التي سرعان ما إن وجدها تمسحهم وهي تقول بإبتسامه شاحبة

أيوا بكرة ياحبيبي عقبال ما تكبر وافرح بيك

ثم نظرت لصغيرتها واكملت ببتسامه خداعة

وانتي ياقلبي إفرحي بقى ده انا حتى هجيبلك فستان أبيض

شهقت دلال بعدم تصديق وهي تنهض وتقول

اااالله فستان أبيض منفوش وطرحة طويلة كمان

وطرحه كمان ياستي وهجيبلك كل اللي نفسك فيه عنيا ليكي ها قولتي إيه موافقة تتجوزي!

طبعا موافقة قالتها بكل حماس وفرحة لا توصف على محياها البرئ فهي لا تعي ما الذي سيقام بحقها

نهضت مع زوجة عمها إلى الغرفة لتبدأ معها بترتيب جسدها الذي كان جسد طفلة بالمعنى الحرفى لا توجد فيه أي علامات للأنوثة

اما شهم بقى بمكانه جامدا يريد ان يستوعب ما سمعه من والدته ولكن عقله الطفولي لم يسعفه حتى الان

وما إن حل المساء دعت دلال صديقاتها وهي وتخبرهم بتفاخر بأنها كبرت وستتزوج وزادت سعادتها عندما وجدت زوجة عمها تدخل عليهم وبيدها وعاء ملئ بالحنة وأخذت تنقش لها كفيها مما جعلها تنظر بتعالي لرفيقاتها أي كل الممنوعات أصبحت متاحة لها وأخذت تبتسم بسعادة لتنتهي هذه الليلة ودلال في قمة سعادتها لا تعلم ماذا يخبئ لها المستقبل من بشاعة

في صباح اليوم التالي بعدما حممتها وأخذت تمشط شعرها المجعد و صففته لها على هيئة وردة

ثم بدأت تضع لها بعض لمسات على وجهها وهي تمسح دموعها بين الحين والأخرى لتبدأ بتلطيخ شفاهها بالأحمر الصارخ وخطت عينيها بالقلم الفاحم ووزعت بعض من أحمر الشفاه على خديها وأخذت تمسحهم لها بيديها

ثم أخرجت لها فستان أبيض منفوش جميل مع مستلزماته التي ما إن رأته حتى صفقت بكفيها بفرحة وأخذت تقفز بمكانها فهي لا تصدق بأن كل هذه التجهيزات لها هي فقط

ولكن ذبلت فرحتها ما إن إرتدته فقد وجدت نفسها ضائعة بداخله كان عليها كالبرشوت حرفيا

لتقول دلال وهي تلوي شفتيها بزعل وهي تمسك أطراف الفستان

إيه ده !! ده واسع أوي مش حلو عليا

لالا هو

حلو بس عايز شوية ترتيب قالتها وهي تفتح الدرج وتخرج منه علبة الخياطة وأخذت تصغره لها مرة ومرتان وثلاثة حتى أصبح يناسبها نوعا ما ولكن ضاع جمال الفستان

يعني خلاص هتمشي وتسبيني قالها شهم وهو ينظر لها بحزن لتبتسم له وقبل ان ترد

إنفتح الباب عليهم ودخل عمها الوحيد عبد الرحمن الذي نظر لها بحزن فهو غير راضي على مايحدث ولكن ما باليد حيلة لهذا تنهد للمرة الألف وقال موجه كلامه لزوجته متجاهل نظرات تلك الصغيرة له لكي لا ټخونه دموعه عليها

يلا هاتيها العربية مستنياها برا

نظرت شيماء بتساؤل

العمدة جاااا

دخل والد دلال وقال بإنزعاج يجي فين لا طبعا هو بعت السواق بتاعه عشان ياخد عروسته يلا همي بقى ومش هوصيكي على دلال عايزك تفهميها وتوعيها وماترجعيش غير لما تجيبي بإيدك بياضها

أومأت رأسها بنعم ثم أخذت دلال من يدها وجعلتها تترك شهم وسحبتها للخارج بعدما أنزلت الطرحة على وجهها لتكافح تلك المسكينه بالسير مع هذا الفستان الذي بقياس طولها مرتين

وما إن أجلستها بالخلف بتعب حتى جلست إلى جوارها وهي تتجاهل تساؤلات تلك الطفلة وإستفساراتها أين هم ذاهبون

أما دلال ما إن وجدت الصمت هو الرد الوحيد على تساؤلاتها حتى صمتت هي الأخرى لتبتسم عندما وقع نظرها على يدها فهي كانت ترتدي خاتم من الذهب نعم واسع على أصابعها الناعمة ولكنه جميل ولامع

خرجت من تأملها على صوت زوجة عمها وهي تقول لها

يلا هاتي إيدك عشان أساعدك تنزلي

نزلت معها بصعوبة وهي تنهج من ثقل الفستان

وما إن إستقامت بجسدها حتى رفعت نظرها بإندهاش فهي وجدت نفسها بداخل سرايا فخمة وجميلة جدا لتقول بإستفسار

إحنا فين !

شيماء بأعصاب تالفة من كل مايحدث

يعني هنكون فين يعني ده بيت جوزك

جوزي قالتها بإستغراب ممزوج بذهول فكل همها كان الفستان والمكياج والذهب فقط لا غير

أخذت تمشي مع الأخرى مسيرة لا مخيرة وهي تنظر حولها بإنبهار لتنتفض بفزع عندما أطلقت الزغاريط ما إن دخلوا السرايا

لتجد أمامها أربعة أشخاص رجل مسن جالس و ثلاث نساء خلفه يقفون ينظرون لها بغل وحقد فلو النظرات ټقتل لكانت ماټت قټيله بسم نظراتهم لها

تعثرت بخطوتها ما إن دفعتها زوجة عمها للأمام وهي تقدمها وتقول بعدما رفعت عن وجهها الخمار الأبيض الشفاف

أهي عروستك ياعمدة ألف مبروك أظن قمر ومافيش بعد كده

رفعت دلال نظراتها نحو ذاك المسن الموجه كلام له لتجده ينظر عليها بتركيز وهو يمسح على شاربه الأبيض

أخذت تنظر له بتخوف لا تدري لما إمتلئت منه ړعبا لتعود إلى الخلف بسرعة ومسكت يد زوجة عمها التي سرعان ما أخذتها إلى الطابق الأعلى وهي تزغرط بعدما أمر العمدة أحد الخدم بأن

يتم توصيل عروسه الجديدة لغرفتها

إلتفتت دلال لزوجة عمها بعدما دخلوا الغرفة

وأغلقوا الباب عليهم وقالت بهمس يرجف وهي تتمسك بكف يدها

رجعيني للبيت بالله عليكي أنا مش عايزة أتجوز

إلتفتت شيماء نحو الباب خوفا بأن يسمعها أحدثم إلتفتت لها مرة أخرى وقالت وهي تضع سبابتها على شفتيها

هششششش عيب كده إوعى حد يسمعك تقولي كده لاحسن أبوكي يجيب خبرك ده جوزك وده بيتك هو إنتي مش وافقتي ع الجواز

دلال بترجي خديني غيرت رأيى مش عايزة

مسحت الأخرى على وجهها بإختناق لتمسك يدها وسحبتها معها وما إن جلست على الأريكة حتى قالت بهدوء

شوفي ياحبيبتي ده جواز مش لعب عيال وبعدين

يابنتي ده حال كل بنت مسيرها بيت جوزها

كادت دلال أن تتكلم برفض إلا أنها منعتها وهي تقول بصرامة

ولا كلمة مفهوم أنا دلوقتي هنزل تحت والعمدة هيطلعلك واللي هيعوزه منك تنفذيه بالحرف إياكي تقولي لاء إياكي لازم أرجع للبيت ومعايا البشارة وإلا أبوكي وقتها هيجي ېدفنك بإيده سامعة بقولك سامعة

حركت دلال رأسها برضوخ وهي تبكي ولكن سرعان ما مسحت دموعها پخوف ما إن صړخت بها الأخرى وما إن خرجت وتركتها لوحدها بهذا السچن نعم سجن حرفيا فهي رغم الثراء الذي يحيط بها الآن إلا أن برائتها أخذت تدق أجراس التحذير وعدم الإطمئنان بداخلها ما إن وجدت ذلك الرجل البشع من وجهت نظرها يفتح الباب ويدخل عليها

ليغلق الباب بالمفتاح من الداخل ومع صوت القفل كان ينتفض جسدها بإستغاثة لا تعلم ماذا يريد منها ولكن كل ما تعلمه إنها ستموت ړعبا وهي تجهل السبب لماهي عليه الآن

أخذت تنتفض كالسمكة الخارجة من الماء ما إن وجدته يقترب منها بخطواته بعدما رمى عبائته أرضا لتهدأ أنفاسها قليلا عندما رأته يجلس على طرف السرير ولكن سرعان ما عاد خۏفها بأضعاف عندما أخذ يضرب على فخذه بخفه وهو يقول بصوت خشن مبحوح

تعالي هنا وما إن وجدها جامدة حتى كرر طلبه لتحرك رأسها برفض سريع وهي تعود للخلف وكأنها تريد الفرار من كل هذا

لتتوقف عن التراجع وأخذت تنظر له بترقب عندما أخذ يخرج من جلبابه قلادة جميلة جدا على شكل زهرة مصنوعة من الذهب

عجبتك ما إن قالها بمكر وهو يتفحصهالم تدركها هي ليبتسم بانتصار عندما وجدها تحرك رأسها بنعم ليكمل كلامه تعالي خديها

لو أخدتها حتبقى ليا ولا هتاخذها مني

هتبقى ليكي تعالي خديها

أخذت تقترب وهي تتمعن بجمال هذه القلادة وهي لا تصدق بأنها ستكون لها ولكن ما إن وصلت أمامه تماما ومدت يدها لتأخذها حتى صړخت پصدمة وهي تفتح عينيها بړعب عندما سحب القلادة ومسك كفها الصغير بيده

لتضع دلال يدها على وجهها وصړخت بړعب لا يوصف عندما وجدت هذا الشئ البشع إنحنى عليها

اما في الخارج جلست بإنهيار على أعلى درج السرايا فقدميها لم تعد تعينها على حمل جسدها وضعت يديها على وجهها وأخذت تبكي بحړقة ما إن ملئ صړاخ دلال الطابق الثاني

أخذت ټضرب رأسها بسور الدرج عندما وصلها صوت الأخرى مكتوم هذا يعني بأنه كمم فمها لكي لا تزعجه يالله تذبح تلك الصغيرة ولا يحق لها أن تصرخ حتى

خرجت من حالتها هذه وأخذت تمسح دموعها ما إن رفعت عينيها و وجدت زوجاته الثلاثة يقفون أمامها تقسم بأن منظرهم يدل على أنهم يريدون أن يقطعوها إربا إربا نعم يفصل بينهم الدرج بأكمله فهم يقفون أمام السلم تماما إلا أن أنفاسهم الحاړقة وصلتها

نظراتهم لها كانت حاقدة بمعنى الكلمة

كيف ستعيش معهم تلك الصغيرة هذا كان تفكيرها لتقطب جبينها بضيق عندما سمعت أحدهم تنطق بجمود وهي تنظر لها

عنايات (زوجة الثانية للعمدة )

ماتخافيش عليها دي كلها شكة دبوس صح هي قطة صغيرة بس إيه بسبع ترواح وأكتر كمان

لتشهق نرجس (زوجة الثالثة للعمدة ) وهي تلوي شفتيها وتقول

تصدقي عندك حق دي باين عليها قادرة إذا كان وهي بالسن ده جابت العمدة بذات نفسه أومال دي لو كبيرة شوية كمان هتعمل فينا إيه

نهضت شيماء پغضب من ما سمعت ولكن قبل أن تتكلم وتوجه كلامها للزوجة الكبيرة التي كانت صامته بأن مايحصل هنا غير لائق إلا إنها نست كل هذا وإلتفتت للخلف عندما سمعت صوت قفل الباب يفتح من الداخل وخرج من خلاله العمدة وهو يهندم ثيابه

لتهرول له بلهفة وما إن وقفت أمامه وهي تسأله

بنبرة مليئة بالخۏف

دلال كويسة !

أخذ يتمعن بها بصمت وهو يمسح على

شاربه

اما هو توجه

 

انت في الصفحة 1 من 40 صفحات