الخميس 09 يناير 2025

دلالي

انت في الصفحة 5 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عثمان

جعل دمائها تغلي بأوردتها ويزداد حقدها اضعاف مضاعفة على تلك المسكينة

خرجت من تفكيرها الدامي على صوت اخيها الصغير الذي قال بمكر عايزة تخلصي منها

ومن الي فبطنها مش كده

صمت قليلا واخذ ينظر لها كيف رمقته ببرود ثم نظرت امامها دون ان تنطق بحرف ليقترب منها واخذ يكمل ببث سمه بمسامعها

ايه رأيك اخلصك منها هي وابنها بس قصاد ده

اني ادوق العسل قبل مانرميها

فتحت عينيها پغضب وقالت اطلع برا

ماشي هطلع بس قبلها عايزة اقولك اليلة دي

كلها قالها وهو يشير الى انحاء السرايا هتطير منك وهتبقى ليها و لأبنها وانتي وبناتك بح

ختم كلامه وتركها وخرج تاركها غارقة بأفكارها

اما عند نرجس التي كانت تاخذ المطبخ

ذهابا وأيابا وهي تكاد ان ټنفجر من الغيض وما ان توقفت قدميها حتى أخذت تعض سبابته بقوة وهي تصرخ بصوت مكتوم

لتلتفت نحو باب المطبخ ما ان اتاها صوت عنايات (الزوجة الثانية)التي قالت مابراحه على نفسك يانرجس ده السم الي بدمك هيقتلك

مش شايفة قال ايه بقى احنا كلنا نخدمها

عنايات ببرود وماله نخدمها

عليا انا بردو الكلام ده ده احنا دافنينه سوا

انا عارفة ومتأكدة انك عايزة تخلصي منها اكتر

مننا كلنا

صح بس عمري ماهبين غلي منها زيكم

عشان انا مش عبيطة

انتي بتفكري بأيه

بولا حاجة وافكر ليه واتعب نفسي وانتي والحجة قايمين بالواجب ده انا هقعد واحط رجل على رجل واشوف عمايلكم فيها لان انا متأكدة انك

هتسوقي عليها شغل السرايا كلها بغياب العمدة

وكلام الي قاله من شوية مش هيتنفذ حرف منه وقصادة هتعملي العكس بس بصراحة هو ده اخرك مش هتقدري تعملي اكتر من كده ولا هتعرف تأذيها بجد

نرجس بنفعال عايزاني اعمل اكتر من كده ايه

من الاخر لا انا ولا انتي هنعرف نعمل حاجة

احنا مش قدهم

اومال مين الي هيعمل

الحجة عطيات واخوها الي بخ السم بودنها

من شوية

ليه !!! هو هدفه ايه من ده كله

هدفه واضح اوي وهو ان يدوقها اصلها حلوت بعنية

يانهار اسود

واسود ليه بالعكس ده شي الوحيد الي هيريحنا منها للابد وبعدين تعالي هينا مين ألي يأكد لينه ان الي في بطنها هو ابن العمدة فعلا مش يمكن البنت دي

شهقت نرجس بذهول وهي ټضرب على صدره معقوله !!!!

ومش معقوله ليه اشمعنى لا انا ولا انتي حملنا ده بقالنا سنين وهي بأقل من شهر حملت

رفعت حاجبها بتفكير وهي تقول

تصدقي صح والعمل دلوقتي ايه

ولا أيتها حاجة ده اخو الحجة ناوي عليها خلاص وحطها بدماغه يعني وجودها هنا بقى

مجرد وقت مش اكتر وتغور في ستين داهيه

أن شاء الله

أمين يارب يسمع منك ربنا وانا بقى ههد حيلها بالشغل لحد ماتقول حقي برقبتي

ما ان قالتها نرجس پحقد واضح كالشمس حتى أبتسمت الاخرى بأنتصار بإن كل شئ سيتم كما تريد وتخطط له

ومن هذه الليلة اخذت تمر الايام والأسابيع والأشهر على تلك الصغير بعذاب حرفي اعمال منزليه لا اخر لها من الفجر حتى غروب الشمس هذا غير طلبات زوجها المبجل في الليل تعبت نفسيا وجسديا بشكل ملحوظ لدرجة أصبحت تبكي من تعب جسدها الضئيل ف ألم ظهرها وبطنها التي برزت بشدة لا يوصف فقد دخلت بشهرها الثامن وكمان انها حامل بتوأم هذا ما اخبرتها به الطبيبه في اخر زياره لها وهنا زادت معاناتها مع الجميع

وكل ما سبق في كفه وملاحقت منصور لها بكفه اخرى فهو جعلها تخاف حتى من ظلها اكثر من مره حاول ان ينال منها وتنجي بإعجوبه

سمعت بإن والدته قد تزوج حزنت قليلا ولكن لا باليد حيلة وكما انها كانت تتواصل كل اسبوع مع شيماء عبر الهاتف ولكن كانت تكتم مايحدث لها ف الاخر هددها بشكل مباشر بإن اخبرت احد سيقول بإن هي من تقوم بغرائه و بالتأكيد سيصدقه الجميع لصلت القرابه التي بينهم وهذا الشئ جعلها تتعب نفسيا اكثر واكثر

في احدى الليالي الباردة كانت دلال لتوه انتهت من ترتيب المطبخ بعد ساعات طويل من العمل المتواصل

خرجت للصاله متوجهها للاعلى وهي تمسك اسفل بطنها پألم إلا انها توقفت عندما سمعت

الحجة تسئلها

على فين

رايحه اتسطح تعبانه اوي ما ان قالتها بشعوب

حتى فتحت الاخرى عينيها بعصبية وقالت

انا ما يكلش عندي الدلع الماسخ ده

في حطب عند الباب جابه الغفير شيلي

و خدي للمخزن

نظرت دلال لكومة الخشب هناك وقالت بإرهاق شديد حطب بس انا مش هقدر اشيله

تدخلت نرجس وهي تقول ماتقدريش ليه ياعنيا على يديكي نقش الحنه ولا ايه امشي شيليه احسنلك

ختمت كلامها وهي تدفعها من الخلف بيدها مما جعلها تتأوه بصمت وهي تحتظن بطنها لتفيض عينيها بالدموع ولكنها أبت ان تبكي

رفعت رأسها ونظرت للثلاثة پقهر ثم تركتهم وذهبت لحد باب السرايا الداخلي لتنحي لتحمل

الحطب وهي تتحامل على نفسها وتخرج به

عضت على شفتيها بقوة وبدأت دموعها بالنزول على خديها من شدة الألم الذي داهم ظهرها اما رحمها تقسم بأنه يكاد ان ينفجر من الضغط الكبير عليه بسبب الثقل الذي تحمله

اخذت تمشي بالحديقة الخلفية بصعوبه وهي متوجها للمخزن الخلفي التي ما ان دخلته حتى سقط منها الحطب وشهقت بقوة وكأن من هناك كسر على ظهرها العصه اخذت تسحب انفاسها بصعوبة وهي تعتصر ثوبها بكفيها لتبدأ بالأنين بصوت مسموع من فرط الألم الذي داهمها لتحتضن اسفل بطنها وهي تبكي

ولكن انتفض جسدها بړعب والتفتت للخلف ما ان سمعت صوت الباب الخشبي يفتح و يغلق بسرعة ليليه صوت اقذر انسان يأتيها لتنطق بصوت يرجف

منصور

ابتسم لها بنتصار ايوه منصور يا قلب منصور

اخذت تحتضن نفسها پخوف وهي تقول

افتح الباب عايزة اخرج

اخذ يفتح حزام بنطاله ويقول ما انا هفتح بس بعد ما ادوق حلاوتك ختم كلامه وهو ينقض عليه ويكمم فمها عندما وجدها تهم بالصړاخ

في الخارج بالتحديد عند باب السرايا الداخلي كانت الحجة عطيات تتكلم مع الغفير وما ان انتهت من إعطاء اوامرها حتى قالت بجبروت

عرفت هتعمل ايه ولا اعيد

اعتبري حصل ما ان قالها حتى اخذ يهرول للبوابة الرئيسية ليفتح الباب للعمدة الذي وصل لتوه

اما الحجة عطيات التفتت ونظرت للاخريات المصډومين من ما سمعوا فهي قدمت اخيها

على طبق من ذهب لزوجها مقابل ان تتخلص

من تلك الصغيرة

جفلوا عندما وجدوها رفعت سبابتها لهم بقوة لا مثيل لها من الشړ وهي تقول

الي هتنطق بحرف هتلحقها الي مش هيبقى معايا هيبقى عليا وانتم حرين

معاكي ياحجة ما ان قالوها نرجس وعنايات بصوت واحد حتى ضړبة الاخرى بعصاها على الارض پحقد دفين

ستووووووووووب

ارأكم تهمني !

(((( فصل الثالث )))

ترجل من سيارته وهو يعدل عبائته ليلفت نظره توتر الغفير وهو يفرك كفيه ببعضها

-مالك يا عويس

نطق بتهربها يابيه !!! لا ما فيش

نظر له بصرامه -انت مخبي ايه !

عويس بتردد كاذب -انا خاېف أقولك وتأذيني بس بصراحه مش هقدر اسكت اكتر من كده ده انا لحم اكتافي من خيرك

عقد مابين حاجبيه -تسكت عن ايه !

-الست دلال

-مالها

-استغفر الله ...سامحني يارب على الي هقوله ...

-ماتنطق

-الست دلال بالمخزن هي ومنصور بيه

-بالمخزن ! يعملوا ايه بالمخزن ....ماتنطق بيعملوا ااااايه ....قال الاخيرة بصوت غاضب ممزوج بدهشه وعدم تصديق وهو يقبض على تلابيب ثيابه بقوة ثم دفعه عنه ليتحرك بعدها نحو المخزن دون ان ينتظر رد الاخر وكأنه اكتفى بما سمع بعض نيرانه

أخذ يمشي بسرعة وكأنه يأكل الأرض بخطواته الغاضبه وهو يغلي كالبركان وما ان وصل الباب حتى ضربه بركله قوية بعدما وصل الي مسامعه أنين زوجته المكتوم

صعق من ما رأى لينهض الاخر عنها بسرعه وهو يقول پخوف وانكار مليئ بالكذب بعدما وجده يخرج مسډس من داخل جلبابه ورفعه عليهم

-لالا انا ماليش ذنب هي الي

لم يسمح له الاخر ان يكمل كلامه اطلق الڼار على ركبته اليمنى بلا تردد مما جعل من ذاك الحثاله يفترش الأرض وهو ېصرخ پألم فتاك

أقترب منه و وجه فوهة السلاح على رأسه إلا انه توقف عندما نطق الاخر بحقارة ليزرع الشك فيه

كما اتفق مع اخته حسب الخطة

-سبنا نمشي هي بتحبني انا ....دلال ليا انا وهخدها منك ...هي حامل بتوأم مني انا ....دول ولادي أنا

احمرت عينيه پغضب واخذ العالم كله يدور حوله من ما سمع الټفت لتلك التي تضم نفسها وتبكي بقوة لتحرك رأسها ب لا وهي تقول بصوت مخڼوق

مرتجف ومړعوپ من هول ماعشته وما ستعيشه

-كڈب والله كڈب انا مش كده

نزلت دمعة منه وهو ينظر لها بعتاب ليطلق رصاصة اخرى على ذلك الحقېر بنفس الساق

لتوصل صراخاته لعڼان السماء وما هي سوا ثواني

حتى انقض على دلال وسحبها من شعره غير آبه بتوسلاتها وحالتها اليرثه لها بعدما انطى للغفير التعليمات اللازمة

دخل العمدة كالبركان الى السرايا وهو يسحبها كالبهيمه المذبوحه لم يجب على تسائلات زوجاته ليصعد الى الاعلى بعدما صړخ بهم بإن يصمتوا

نظرت نرجس وعنايات لبعضهم پصدمه بعدما دخل الغفير وابلغ الحجة عطيات بما حصل بالتفصيل لتحرك رأسها بنعم ثم جلست وقالت

بأمر مليئ بجبروت

-نفذ الي قالك عليه بالحرف

-ومنصور بيه

-سيبه يفلق راسه بالحيط

-ايوه بس كده هيروح فيها

-نفذ من غير ماتراجع وإلاااااا

-حاضر حاضر ....ختم كلامه وخرج مسرعا ليقوم كما امرته الحجة التي اخذت تنظر للاخريات بقوة جبارة وتحدى بإن ينطقوا بحرف واحد لتبتسم بخفه عندما وجدته ينظرون للارض بطاعة

أما في الاعلى دخل الى جناحهم الخاص و رماها على الارض لتصرخ بصوت عالي وكأن روحها انقسمت نصفين وهي تمسك أسفل بطنها بقوة

لتبدأ بالبكاء كالأطفال

ولكن سرعان ما كتمت انفسها و نظرت له پخوف والدموع تزين وجنتيها البريئة ما ان انحنى لها وقال پغضب اسود وهو يضرب پعنف بعض الشئ على بطنها

-دول ولاد مين

تأوهت من ضرباته واحتضنت نفسها پبكاء

-والله اولادك...منصور كداب ماتصدقهوش

مسك فكها پعنف وقال بهسيس شيطاني

-عارفة لو طلعتي تكدبي هعمل فيكي إيه !

أنا ھدفنك بيديا دول

رمى كلماته تلك وخرج من الجناح تاركها خلفه

تأن پألم فقد اخذ المخاض مجراه مبكرا بسبب

ماحدث لها

عند الحجة عطيات كانت تجلس بهدوء

ما ان وجدته ينزل بسرعة لتقول ببرود

-انا بعت على باباها

توقفت قدميه ونظر لها بدون تصديق لتقف امامه وهي تقول -ماتبصليش كده لازم يعرف

بالي بنته عملته والي غلط يتحاسب ...

رفع حاجبه وقال بترقب - ومنصور !

ردت عليه بقوة وهي ټضرب عصاه بالارض

-اولهم انا مش برضا بالغلط لو على قطع

رقبتي ما انت عارفني ...بس انا عايزة اشوفه

واسمع كلامه ليه عمل كده ايه الحكاية انا

هتجنن بقى انا على اخر الزمن اخويا يزني

ومع مين ....مرات العمدة !!! وف بيتي كمان

انا لازم اشوفه واعرف ايه هي الحقيقة

ختم كلامها وهي تلحق بالعمدة التي تركها وخرج متوجها للمخزن الخلفي الذي ما ان وصله ورأى ذلك المسخ الذي على الفور بتسم له بترحاب

ولكنه حول نظره الى اخته التي دخلت بعد العمدة بجبروتها المعتاد ليضحك بشكل اكبر لقوة تمثيلها وهو يقول -يا اهلا بالحجة

-اخرس ماتجبش اسمي على لسانك النجس

ايه الي انا سمعته ده ازاي تتهم البنت الصغيرة

دي

-انا ماتهمتش حد دي عشيقتي والي ببطنها اولادي

-اعوذ بالله من ڠضب الله

ما ان نطقت بيها الحجة بنفعال من ما سمعت حتى انقض عليه عثمان بالضړب المپرح والاخر لم يبدي اي ردت فعل سوء الضحك من بين تأوهاته ليبتعد عنه وهو ينوي على القضاء عليه ما ان وضع المسډس على رأسه

لتقف امامه الحجة عطيات بسرعة وهي تقول

-اوعى تغلط وتحكم من طرف واحد لازم نسمع الطرفين ....

اخذ ينهج بقوة وهو يقول بنزعاج

-يعني ايه عايزني اسمع الكلام ده واسكت

-لا ....بس نتأكد بالاول ولو الكلام ده فعلا صح

ابقى اشرب من دمه اوعى الشيطان يعميك ده

ربنا قال بكتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

-بس انا شفتهم بعيني

-مش كل العين بتشوفه صح يله نخرج من هنا زمان باباها وصل ...قالتها وهي تطبطب على كتفه لينظر لها بقوة ثم تركها وخرج بعدما امر بتقيده جيدا

اما الحجة لحقت بزوجها ولكنها التفتت وقالت

بصوت هامس للغفير -عالجه

عند دلال مر الوقت عليها وهي على هذا الحال ولم تقوى على الحراك حتى فهي ما زالت تفترش الارض كما تركها تماما

نظرت الى الباب پخوف عندما انفتح ظنا منها بإن زوجها قد عاد لتبكي بقوة وهي تمد يدها ل عنايات التي دخلت إلها وهي تحمل بيدها ثياب

لتقترب منها بسرعة وهي تقول بهمس خاڤت

-قومي بسرعة اهربي من هنا انا سمعت العمدة

حالف يخلص عليكي بعد ما يخلص ع التاني

اخذت دلال تحرك رأسها پبكاء

-بس انا ما عملتش حاجة صدقيني

-مش وقت الكلام ده قومي ....قالت الاخيرة وهي تسحبها من يدها لتساعدها على النهوض ولكن جفلت دلال عندما اڼفجرت المياة منها واخذت ترجف بين يدين الاخرى بقوة

تجاهلت عنايات مايحدث لها واخذ تساعدها برتداء

عباية سوداء مع شال اسود ثم سحبتها خلفها بترقب حتى وصلت السلم الطويل وقالت لها

-يله اهربي من هنا بسرعة قبل ما حد يشوفك

اخذت تعتصر نفسها بقوه مع أنين عالي والعرق اخذ يصب من جبينه يختلط بدموعها من شدة المخاض الذي يداهمها لتقول بصوت مبحوح بل يكاد ان يختفي

-في حاجة بتنزل مني انا بولد

ردت عليها عنايات وهي تنظر لها بإجرام

-مشوقت الكلام ده يله هيقتلك انتي واولادك

ده حالف يدبحكم

اومئت دلال لها پخوف رهيب وهي بالكاد تستطيع الوقوف على قدميها التفتت لتنزل أو بالاصح تحاول النزول فهي بحالتها هذه صعب جدا

أما عنايات ما ان اصبح ظهر الاخرى لها حتى نظرت حولها بسرعة لتضع يديها عليها ودفعتها بكل قوتها مما جعل دلال تفتح عينيها على وسعها بړعب حقيقي وما هي سوى جزء من الثانية حتى ارتفع صوت صړاخ دلال المعذب

وهي تندفع

على الدرج ليأخذ جسدها الصغير بتدحرج من اعلى السلم الى الأسفل لينضرب رأسها بنهاية المطاف بأحدى الزوايا بكل قوة قبل ان تستقر على ظهرها امام الدرج لترفع نظرها ببطئ شديد الى عنايات التي كانت تنظر لها من الاعلى پحقد وهي تكز على اسنانها بغل منها

اخذ ينتفض جسدها بشدة من المخاض ليليه بعدها ارتفاع صوت طفل حديث الولادة بالأرجاء مما جعل عنايات تفتح عينيها وهي تشهق بقوة من ما سمعت هذا يعني بإن مخططاتها ذهبت هباء منثوره

أخذت تركض الى الاسفل ولكن قبل ان تصلها

رأت نرجس دخلت لتوه و ركضت لها وهي تنادي عليها عندما رأتها غارقة بدمائها

-يالهوي .....دلال !!!!!!

بدأت بتفحصها إلا

 

انت في الصفحة 5 من 40 صفحات