ابو الدرداء
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أبوالدرداء أي حكيم كان
بينما كانت جيوش الاسلام ټضرب في مناكب الأرض.. هادر ظافرة.. كان يقيم بالمدينة فيلسوف عجيب.. وحكيم تتفجر الحكمة من جوانبه في كلمات تناهت نضرة وبهاء...وكان لا يفتأ يقول لمن حوله ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند باريكم وأنماها في درجاتكم وخير من أن تغزو عدوكم فترضبوا رقابهم ويضربوا رقابكم وخير من الدراهم والدنانير. وتشرئب أعناق الذين ينصتون له.. ويسارعون بسؤاله أي شيء هو.. يا أبا الدرداء.. ويستأنف أبو الدرداء حديثه فيقول ووجهه يتألق تحت أضوء الايمان والحكمة ذكر الله... ولذكر الله أكبر..