ابو الدرداء
من اثنين اما ولد صالح يعمل فيه بطاعة الله فيسعد بما شقيت به.. واما ولد عاص يعمل فيه بمعصية الله فتشقى بما جمعت له فثق لهم بما عند الله من رزق وانج بنفسك..! كانت الدنيا كلها في عين أبي الدرداء مجرد عاړية.. عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحړب الى المدينة رأى الناس أبا الدرداء يبكي... واقتربوا دهشين يسألونه وتولى توجيه السؤال اليه جبير بن نفير قال له يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الاسلام وأهله.. فأجاب أبو الدرداء في حكمة بالغة وفهم عميق ويحك يا جبير.. ما أهون الخلق على الله اذا هم تركوا أمره.. بينما هي أمة ظاهرة قاهرة لها الملك تركت أمر الله فصارت الى ما ترى..! أجل.. وبهذا كان يعلل الاڼهيار السريع الذي تلحقه جيوش الاسلام بالبلاد المفتوحة افلاس تلك البلاد من روحانية صادقة تعصمها ودين صحيح يصلها بالله.. ومن هنا أيضا كان يخشى على المسلمين أياما تنحل فيها عرى الايمان وتضعف روابطهم بالله وبالحق وبالصلاح فتنتقل العاړية من أيديهم بنفس السهولة التي انتقلت بها من قبل اليهم..!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.