الخميس 21 نوفمبر 2024

ابو بكر الصديق

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

أبو بكر الصديق
بو بكر الصديق رضي الله عنه أول الخلفاء الراشدين وخليفة رسول الله على الصلاة وأحد العشرة المبشرين بالجنة فهو ثاني اثنين وهو خير من طلعت عليه الشمس بعد النبيين
بعض النفوس تكون في طبيعتها غليظة جافة والبعض الآخر يكون في قلبه رحمة فطرية غير مصطنعة غير متكلفة وكان أبو بكر من هذا النوع الأخير. لقد سمع أبو بكر وصايا حبيبه محمد فحفظها وعقلها وعمل بها فعن أبي هريرة 
قال قال رسول الله لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشړ أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت رقة قلب أبي بكر الصديق تنعكس على حياته الشخصية وتنعكس على علاقاته مع الناس وتستطيع بعد أن تدرك هذه الحقيقة حقيقة أنه جبل على الرحمة والرقة والهدوء أن تفهم كثيرا من أفعاله الخالدة . عن عائشة رضي الله عنها كما روى البخاري ومسلم قالت لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلي المسلمون تقصد في فترة إيذاء المشركين للمسلمين في مكة خرج أبو بكر مجاهدا إلى أرض الحبشة حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة فقال أين تريد يا أبا بكر فقال أبو بكر أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي. سبحان الله سيترك التجارة والمال والوضع الاجتماعي المرموق والبيت والأهل والبلد والكعبة بل أعظم من ذلك عنده سيترك رسول الله . هناك بعض الناس يحبون أن يعبدوا الله بالطريقة التي يرونها هم صحيحة لكن أبو بكر كان يعبد الله بالطريقة التي يريدها رسول الله كان من الممكن أن يبقى أبو بكر في مكة ويعبد الله في سرية ويتاجر ويحقق المال الذي يفيد الدعوة لكن رسول الله أراد له الهجرة لأنه ليست له حماية في مكة لأن قبيلته ضعيفة وهي قبيلة بني تيم فترك كل شيء وهاجر وإلى أرض بعيد مجهولة غير عربية إلى الحبشة لكن الله أراد لأبي بكر غير ذلك فأراد الله له البقاء في مكة فسخر له ابن الدغنة. قال ابن الدغنة فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج مثله إنك تكسب المعډوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. ونلاحظ أنها نفس الصفات التي ذكرتها السيدة خديجة في وصف رسول الله . ثم قال ابن الدغنة لأبي بكر فأنا لك جار ارجع واعبد ربك ببلدك. فرجع وارتحل معه

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات