الثالث والرابع عشر چحيم الفهد حصري بقلم حنان سلامة
ولا لا
جنة وهي تبتسم اللي تؤمر بيه يا روحي
فهد روحك
جنة بدلع روحي وقلبي كمان مش انت جوزي وتخرج وتتركه
فهد وهو ينظر إلى المرأة ويقول بحبك يا جنتي اوي
فينزل بجسده على الأرض ليقم برياضة الضغط وهو يبتسم
وبعد قليل
ينزل إلى الأسفل
و على سفرة كانت يجلس كل من عاصم وهالة وجنة
فيرد عليه عاصم صباح الخير
هالة صباح الورد يا حبيبي
عاصم اي يا فهد تسافروا أمته
فهد مش فاهم اسافر فين
عاصم شهر العسل يا ابني
فهد بصوت منخفض تسمعه جنة ليه هو فين شهر العسل ده احم
عاصم بتقول اي
فهد لا مفيش يا بابا بس والشركة وانا سيب شغل كتير
عاصم لا تشغل بالك انا موجود لحد ما ترجع
جنة بخبث استنا افكر شوية تروحي فين يا جنة تروحي فين اقولك اي حته فيها بحر
فهد اه انت حابه تحققي أحلامك عندي بقى
جنة بزعل خلاص بلاش
عاصم فهد بهزر معاكي يا بنتي مش كده يا فهد
فهد يهز راسه اه بهزر
هالة تروحي وتجي بسلامة يا جنة انت وفهد فينظر فهد لها پغضب
عاصم ماشي يا حبيبي
هالة بس انت ما فطرت لسه
فهد پغضب أكلت وينظر إلى جنة اعملي قهوة انا فوق
وبعد أن ذهب
هالة هو ماله اوعي تكوني زعلتيه يا جنة
عاصم مش هي اللي زعلته هو اه فاقد الذاكرة بس حساس انك مش أمه
هالة انت بتقول اي
جنة بعد اذنكم وتذهب كي تحضر القهوة
هالة انا جيت ليك كتير وانت ما كنت بترضي تخليني اشوفه وفي الاخر تخليه يسافر عشان ما اشوف ابني
عاصم جايه بعد أي بعد ما كبر وبقي راجل طولي كنتي فين وهو طفل ذنبه اي هو يتربى يتيم الأم وأمه موجوده
هالة انت مش فاهم اي حاجة وانا اسيبك كده مش فاهم حاجة
فكانت تنظر في الجهة الأخرى وهي تبكي بدون أن يراها فقامت وذاهبت إلى المطبخ
عاصم عمري ما حبيت ولا احب غيرك انت وبس عمري ما شفت ست حلوه غيرك بعد اللي عملته بردوا لسه بحبك
هالة تدخل وهي تبكي في صمت فتنظر لها جنة
جنة مالك يا ماما وتأخذها في حضنها
هالة وهي تبكي اه يا جنة كلامه كان جارح اوي حسيت نفسي صغيرة اوي تنظر إليها وتمسك وجهها هو مش عارف حاجة ابدا كل اللي يعرفه اني سبت ابني وسبته ومشيت
جنة قولي يا أمي قولي اللي حصل
هالة خلاص يا جنة اللي حصل ما عاد ينفع افتح الماضي خلاص
جنة يا ماما فهد لو رجعت الذاكرة انت عارفة ممكن يعمل اي
هالة مړعوپة من اليوم ده بعد ما كان في حضڼي ممكن يبعد عني تأني
جنة انا اطلع القهوة وانزلك نفكر سوى وهي تذهب فتقف وتقول ماما هو انا ينفع اعرف
هالة لا اطلعي القهوة تبرد
جنة حاضر
في غرفة الفهد
كان غاضب وعيناه حمراء من شدة الڠضب وكان يفكر في أمه لتدخل ملائكية القلب
جنة القهوة يا فهد
لا يرد عليها
جنة يا فهودي القهوة ممكن تبرد
فينظر لها وهي تقلع الاسدال وتحمل القهوة وكان شعرها مرفوع برابطة شعر وكانت تتمرد بعض الصلات على وجهها لتزيد على جمالها