الثالث والرابع عشر چحيم الفهد حصري بقلم حنان سلامة
جمالا وتقول القهوة يا قلبي
فهد وفي داخله حرب بين عقلة وقلبه وكان الحوار
العقل ا أعقل دي السبب
القلب بس هي حبيبتي
العقل بس احنا اتفقنا انك ټنتقم
القلب مش قادر اصلي بحبها اوي وهي حلوة اوي
فهد بصوت عالي بس اسكته
جنة نعم انا هو انا تكلمت
فهد احم خلاص هاتي وغيري اللبس ده
فهد انت متأكدة من كده
جنة وهي تهز رأسها وهي تذهب من أمامه اه متأكدة
فقام من خلفها وحملها بين زراعيه فكانت مثل الفراشة بين يديه ووضعها على السرير
وهي تقول اي في اي وكان قلبها يدق بسرعة عالية جدا خائڤة جدا فكان گ الفهد الشرس
فهد وهو ينظر لها انا قلت بلاش اي اللي اقولك عليه تسمعيه فاهمة ولا
فينظر إليها وهي وترتجف خوفا منه وكان ينظر إلى عينها الخائڤة وشفتاها الكريز اللون ينظر لها وهي محاصرة بين يديه
فقام بسرعة وقال اوعى تختبري صبري ابدا اسمعي اللي اقول عليه وبس
فڠضب كثير من نفسه لا أحد يحب أن حبيبته تزعل منه أو تخاف فكيف لها أن تخاف وتزعل وهو الأمان بالنسبة لها وقرر أن يشعرها بالأمان مرة أخرى فقال
گ اعتذار
الفصل الرابع عشر
فينظر إليها وهي وترتجف خوفا منه وكان ينظر إلى عينها الخائڤة وشفتاها الكريز اللون ينظر لها وهي محاصرة بين يديه
فقام بسرعة وقال اوعى تختبري صبري ابدا اسمعي اللي اقول عليه وبس
فڠضب كثير من نفسه لا أحد يريد أن حبيبته تغضب منه أو تخاف فكيف لها أن تخاف وتزعل وهو الأمان بالنسبة لها وقرر أن يشعرها بالأمان مرة أخرى فقال لنفسه "لا تخافي يا حبيبتي فأنت تعرفين بين كل نبضة ونبضة تظهر نبضة متمردة لأجلك تحفر اسمك في قلبي لا تخافي انا هو الذي كنتي تطلقي عليه لقب امانك هو انا موجود لا افارق جنتي جنة النعيم الذي لا أريد العيش الا في قلبها"
جنة بړعب حاضر
وكان متجه إلى المكتب
وبعد وقت ينزل الليل ستائره وتزينها النجوم بجمالها
كانوا ذاهبين وكان يودعهم
قامت هالة وعاصم بتوديعهم
هالة اوعوا تتأخروا عليا
جنة حاضر يا ماما
عاصم ابقى كلمني يا فهد لما توصل
فيهز راسه بإيجابية
وركب هو وهي السيارة
عاصم وهو ينظر لها وكأنه يقول اوعي تمشي وسيبني تأني راح فين
هالة اروح على بيتي
عاصم من زمان كان ده هو بيتك
هالة بس دوقتي لا مش ينفع ابدا تمر من جانبه لتذهب
فيمسك يديها ويقول حرام عليك يا هالة ليه عملتي كده وليه كش راضية تقولي اي اللي حصل
هالة ارجوك يا عاصم مش عايزه اتكلم ممكن
هالة وهي تسحب يدها وتترك قلبها معه وتذهب
عاصم طول عمرك غبية
وبعد ساعات ( بقلم حنان سلامة)
يصل فهد الصاوي فندق من ممتلكاته
يخطو بخطاه الواثقة لينظر إليه كل الموجودين وتسير جنة بجانبه
وبعد قليل
يدخلوا الغرفة فهي مخصصة له هو فقط
جنة وهي منبهرا بما في لتقول الله الفندق ده حلو اوي
فهد اه كويس
جنة كويس اي ده يجنن
فهد انا ادخل اخذ شاور
ويدخل المرحاض
وهي أخذت تتجول داخل الغرفة كم هي كبيرة جدا وجميلة فتقلع طرحتها فيتركها ذلك الذي لا يتحكم فيه احد ليستقر على ظهرها ونامت على ظهرها على السرير وتنظر إلى الأعلى
لتقول ليه يا فهد ما جيت ليا في أحلامي زي الاول وحشتني اوي يا