ابو بكر الصديق
نفقة وقال والله لا أنزعها منه أبدا. كل هذا وهو ليس بذنب بل قطع فضلا ولم يقطع حقا لمسطح. أما نحن فللأسف الشديد كم مرة نسمع المغفرة ونحن على ذنب كبير حقيقي ونسمع ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم النور 22 فنقول إن شاء الله ونسوف في التوبة كم مرة سمعناها ونحن على ذنوبنا هذا هو الفرق بين الصديق السباق إلى التوبة من ترك فضل وبين المسوفين في التوبة فيجب علينا أن نتوب في هذه اللحظة لكي نكون قد تعلمنا حقا من أبي بكر الصديق وأرضاه. روى مسلم عن أبي هبيرة عائذ بن عمرو المزني أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك. فأتاهم فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا غفر الله لك يا أخانا. الصديق وأسرى بدر ولما استشاره رسول الله في أمر الأسرى في موقعة بدر ماذا كان يرى في أولئك الذين عذبوهم وأخذوا أموالهم وطردوهم من ديارهم وحرصوا على حربهم وكادوا يقتلونهم في بدر لولا أن الله من على المؤمنين بالنصر لو نظرنا إلى أبي بكر لوجدناه وكأنه يتحدث عن أصحابه لا يتحدث عن الأسرى لقد قال يا رسول الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان وإني أرى أن تأخذ فيهم الفدية فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار وعسى أن يهديهم الله فيكونوا لنا عضدا. أما عمر بن الخطاب فقد كان جوابه مختلفا قال رسول الله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولنتأمل كلام عمر بن الخطاب وهو ملهم ومحدث ومسدد الرأي وفيه شدة واضحة على الكفر وأهله وهي شدة محمودة في زمان الحړب. بل إن رأيه هو ذلك الرأي الذي يريده الله ووافق فيه عمر ما أراد الله يقول عمر والله ما أرى ما رأى أبو بكر الصديق ولكن أرى أن تمكنني من فلان أحد أقرباء سيدنا عمر بن الخطاب فأضرب عنقه وتمكن عليا من عقيل بن أبي طالب فيضرب عنقه وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين وهؤلاء أئمتهم وقادتهم. فيقول عمر بن الخطاب فهوى رسول الله ما قال أبو بكر الصديق ولم يهو ما قلت وأخذ منهم الفداء. نلاحظ التقارب الشديد في الطباع بين الرسول وبين أبي بكر وإن كان الصواب في الموقف كان مع عمر. يقول عمر فلما كان الغد غدوت إلى النبي وأبي بكر وهما يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني ماذا