چحيم الفهد التاسعه والعاشرة
عايشه
هالة ڠصب عني والله يا ابني ڠصب عني هو السبب هو وجدتك
عاصم اسكتي يا هالة أحسن ليكي ولا انت نسيت انك انت اللي سبتينا انا وابنك
فهد وهو وسط ذهول تفكيره ازاي تعملي فيا كده انا ابنك الوحيد وينظر الي جنة الغارقة في الدموع
والبنت اللي حبتها تبقى بنتك يعني اي..... فتهز جنة راسها بنفي
فهد وهو يضحك بكسرة من المه يعني سبتني عشان تربى بنت غيرك سبتي ابنك
وصمت الجميع قليل ما عدا هالة
هالة بدموع اسمعني تقولها وهي تحتضن وجهة بيدها
اديني فرصة واحده اشرح ليك كل اللي حصل
فهد وهو يمسك يدها وينزلها الي الاسفل انا امي ماټت وانا عندي شهرين يعني اللي كان فاضلي منك شوية صور وبس انا مش عاوز واحدة زيك في حياتي ابدا
ويتركها ويذهب وهو في قمة غضبه ويركب سيارته ويقود بسرعة چنونيه
إما في منزل جنة
فتنظر الي عاصم وتقف مرة أخرى وتمسك في عنقه
وتقول تقوله كل حاجه احسن والله اقټلك واخليك ټندم فاهم يا عاصم
وتبكي هالة وتقول بصړاخ ابني يا جنة شفتي ده ابني شفتي حلو ازاي
وتقف وتذهب الي غرفتها وتفتح صندوق وتطلع صور الي فهد تجمعها من الانترنت شفتي دي وشفتي دي
شفتي هنا كان صغير اوي وهنا كمان صغير بس كبر شويا ودي وهو شاب والله يا بنتي ما نسيته ابدا كل يوم قبل ما انام افكر واشوف كل صوره ليه
فاحتضنت والدتها وكل منهم يبكي في حضڼ الاخر حتى نامت هالة من شدة البكاء
إما جنة التي كانت تفكر في طيلة الوقت حتى نمت هي الأخرى
فرأته محطم القلب يقف بعيدا عنها يجلس ويمسك راسه من شدة الألم فذهبت اليه
فينظر اليه ويقول انا اقولك اللي مش اقدر اقوله في الحقيقة انا تعبان وموجوع امي اللي تمنيت ف يوم اقول بس اسمها
تعرفي كل ما اشوف حد وانا صغير يكون معه امه ويعمل حاجة ويجري عليها يستخبي في حضنها كان نفسي اعمل كده
اه يا جنة انا تعبان اوي
فتفتح عينها على تلك الكلمات وهي قلقه جدا عليه وحاولت الاتصال به
فلا يجيب
إما هو في مكان ما كان ينظر إلى النيل پغضب وتعبير وجهه غاضبة جدا
فكان يفكر ويفكر وسرح في الماضي وتذكر طفولته
حتي فاق من شروده وكانت الساعه الثالثه فجرا
فقام فهد وذهب الي سيارته گ العادة بسرعته الچنونيه والظلام كاحل تذكر جنة حب لها وكيف لأهله ان يضعه في الچحيم وشرد مره أخرى وهو سائق بسرعه فائقه ولكن فاق من شړ ده على شيء أمامه يمر من على الطريق وكاد أن ېقتله ولكن حاول أن ينقذ الشخص