الخميس 12 ديسمبر 2024

الثالث والرابع عشر چحيم الفهد حصري بقلم حنان سلامة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

روايهجحيم الفهد 
الحلقه الثالثة عشر والرابعة عشر
الفصل الثالث عشر
حتى ذهبت في نوم عميق وهو عندما تأكد انه نامت ذهب إليها وقام باحتضانها وهو يقول انا اسف بس انا مجروح ونام وهي بين أحضانه بل في قلبه وعندما أعلنت الشمس عن إشراق جديدة وافتحت عيناها وجدته 
كان يجلس على الكنبة وكان ينظر إليها وهو كالملاك فقامت وجلست ونظرت إليه وكانت تضع يدها على عيناها 

لتقول بصوت ناعم جدا صباح الخير 
فهد صباح الخير يله غيري اللبس ده البسي طويل وغطي شعرك 
جنة ليه مفيش حد في البيت غير بابا وهو مش غريب
فهد بابا مين 
جنة بابا عاصم والدك 
فهد اه بصي بردوا تلبسي طرحه 
جنة بس ده والدك يعني زي بابا 
فهد من غير كلام كتير اللي قولت عليه يمشي 
جنة وهي تنظر إليه بدهشة لتقول لنفسها هو بغير عليا ولا اي وتبتسم وتقول من والده كمان 
فهد بتقولي حاجة 
جنة لا ابدا "تبتسم وتهز رأسها بإيجابية له" وتتذكر وهو يحتضنها ويقول انا اسف ياريت تحسي بيه انا مجروح وبحبك وعمري ما حبيت غيرك ولا احب غيرك 
وقامت تمشي بدلع وشعرها متمرد على ظهره ذاهبه إلى المرحاض وهو يتابعها فيقول بصوت منخفض "الله ېخرب يتك يا فهد شكلها هي اللي ټنتقم منك على البطيء 
وكانت تعلم أنه ينظر إليه فأقسمت بأن تلعب عليه 
فأخذت معها هوت شورت باللون الأحمر ودخلت المرحاض 
وبعد قليل 
خرجت وهي ترتدي ملابسها وجلست أمام المرأة حتى تمشط شعرها ووضعت بعد مساحيق التجميل الخفيفة جدا لتظهر ملامحها وقامت ترتب الغرفة وهو داخل من شرفة الغرفة فرأى جنة وهي ترتب الغرفة فنظر إليه فهي حقا جميلة قد اذهله جمالها الفاتن وكانت بيده سېجارة نسي ما كانت بيده فحړقت يده فرمها بسرعة وهي نظرت إليه وجريت عليه 
فقالها ادخلي انت راحه فين ادخلي 
جنة وهي تمسكه من قميصه وتقول تعال هنا
وتمسك يده وقربها من شفتيها تنفخ في يده 
وتقول بټوجعك صح
وهو كان ينظر إليها ويضع يده الأخرى على شعرها فتقف وتبعد ويقرب منها وهي تخطوه خطوة خلف الأخرى حتى 
اصطدمت بحائط الغرفة وهو يقرب أكثر وأكثر ووضع يده على الحائط ويده الأخرى يمررها بين شعرها الحريري وكان قلبها يدق بسرعة عالية وكأنه يقول انت فقط الذي أحببته انت فقط الذي أدق لأجله وكان ينظر إليها وهي تنظر إلى الأسفل خجلا فرفع وجهها بيده حتى التقت العينان ببعضهم فتعمق عيناها حتى قرأ ما في قلبها وهي الأخرى كانت في عيناه كم كانت حاده جدا وفي نفس الوقت مليئة بحب تجاهها فيقرب عند شعرها ليشم رائحة شعرها التي لامثيل لها ليعلن هزيمته امام تلك الرائحة ليقترب منها أكثر 
ويقول تعرفي لو لبستي كده تأني اعمل فيكي ايه 
جنة ليه هو وحش عليا 
فهد بخبث وهو ينظر إليها اه وحش جدا 
وتقرب هي عليه وتقول بجد مش حلو عليا
فيقرب أكثر عليها ويقول جدا
يقترب أكثر وأكثر فتغمض هي عيناها وتتذكر وهو يقول انت مش نوعي المفضل 
فتهرب من تحت يديه وهي تقول انا انزل تحت اعمل الفطار 
فينظر إليها فكانت ترتدي إسدال الصلاة وتلبس طرحة وتمسك الباب لتخرج 
فهد استني راحه فين
جنة نزله تحت اجهز الفطار 
فهد وان شاء الله تنزلي كده 
جنة كده ازاي يعني
فيذهب إليها ويمسك يده ويأخذها إلى المرأة ويقولها المنظر ده 
جنة مالي ما انا حلوه اهوه ولبسه طرحه زي ما انت عاوز اعمل اي تأني
فهد وهو يمسك منديل ورقي ويمسح الروج من على شفتيها
ويقول ده يا حلوه اي لو مره تانية لقيت الزفت ده وانت طالعه بره امۏتك فاهمة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات